Posts

جبل سمحان

Image
 جبل سمحان جبل سمحان  أحد الجبال الشاهقة في شبه الجزيرة العربية  ، يقع في ظفار  جنوب سلطنة عمان  ، وهو الجزء الشرقي من سلسلة حبال ظفار  ، تتقاسمه إدارياً ولاية سدح وولاية مرباط   في محافظة ظقار سلطنة عمان . يعتبر جبل سمحان من أهم السلاسل الجبلية في مجافظة ظفار  ، ويبلغ أقصى ارتفاع له 2,100 متر، ويضم جبل سمحان العديد من السهول تتخللها ممرات ضيقة وعميقة يصل بعضها إلى نحو 1,000 متر. تنتشر النباتات المتفرقة في سهل جبل سمحان مع وجود بعض أشجار السمر وأشحار اللبان  ، وتفتقر الممرات الجبلية الضيقة لوجود المياه لكن توجد بها أكثر من مجرى للسيول والتي تعتبر مصدرا هاما للمياه لمعظم الحيوانات المتواجدة بالمنطقة.  وتحوي هذه الجبال إلى جانب النمر العربي   (والذي يعتبر نادراً) على عدد من الثدييات الأخرى مثل الغزال العربي والوعل النوبي والوبر الصخري  والثعالب.  وتعتبر النمور في العادة من أكثر الحيوانات تعايشاً مع البيئة المحيطة، ويكون النمر العربي في الغالب أصغر حجما وأفتح لونا من نظيره الأفريقي، وقد تواجدت النمور العربية في سلسل...

عين الكسفة

Image
 عين الكسفة عين الكسفة   هي أحد أبرز المواقع السياحية الموجودة في ولاية الرستاق بسلطنة عمان . يرجع تاريخ عين الكسفة إلى فترة موغلة في القدم، تعرضت لمحاولة طمر من قبل الوالي العباسي محمد بن نور   أيام الدولة العباسية   ، والذي عرف بمحاولته تدمير الينابيع المائية والأفلاج في عمان. ولذلك عرف فيما بعد عند العمانيين باسم محمد بن بور   ، حيث أمر بإلقاء الصوف والشوك فيها ثم طمرها بالتراب ولكن بعد فترة انبثقت العين من جانب آخر وهو المكان المشاهد حالياً ويقع المكان القديم بجانب العين الحالية. وعين الكسفة عبارة عن عيون مياه طبيعية تصل درجة حرارتها إلى 45 درجة مئوية ثابتة، تخرج منها المياه الساخنة في عدة جداول لسقاية البساتين، وتشتهر مياه عين الكسفة بكونها علاجاً طبيعياً لأمراض الروماتيزم   نظراً لطبيعتها الكبريتية وكذلك علاجاً للأمراض الجلدية، وتقع على مسافة كيلومتر من وسط الولاية.
Image
 جامع السلطان الأكبر جامع السلطان قابوس الأكبر   هو أكبر  المساجد   التي أمر قابوس بن سعيد   سلطان عمان   ببنائها. يقع الجامع في محافظة مسقط. وقد أمر ببنائه عام  1992م . قام بتصميمه المهندس المعماري محمد صالح مكية   بالاشتراك مع شركة كواد ديزين ومركزهم لندن ومسقط . واستمر بناؤه 6 سنوات حتى اكتمل.  يعد المسجد مزاراً سياحياً حيث يسمح بالزيارة يومياً من الثامنة صباحاً وحتى 11 ظهراً بجانب وجود مكتبة وقاعة للمحاضرات، يتميز تصميم الجامع باحتوائه على عدد من الفنون المعمارية والجداريات مثل فن الزليح المغربي والجداريات   المغولية بجانب الممرات والقباب والمنائر والحدائق الواسعة والنوافير المائية، استخدمت في بنائه مختلف المواد من  الخشب و الرخام و الزجاج المعشق  والجداريات والزخارف النحاسية. بُنِى المسجد على موقع يَحتلُّ 416,000 مترَ مربّعَ ويمتد البناء لتَغْطية منطقةَ مِنْ 40,000 مترِ مربّعِ. افتتحه قابوس بن سعيد سلطان عُمان في الرابع من مايو 2001م.

قلعة نزوى

Image
 قلعة نزوى قلعة نزوى  وتسمى كذلك (الشهباء) تحصين ضخم الحجم، يتوجه برج دائري عظيم يعد أكبر الأبراج الموجودة في السلطنة ، كما كان فيما مضى أكثرها منعةً، ولقد بقى هذا المعقل المميز معلما بارزاً في قاموس عمان المعماري . وترتبط قصة هذا المعلم البارز بالتاريخ الحافل بالشعب العماني، إذ كانت مدينة نزوى في فترات متقطعة ما بين القرنيين الميلاديين الثامن والثاني عشر عاصمة للبلاد لسلسلة متعاقبة من الأئمة، فمع تماوج السلطة السياسية بين مد وجزر وانتقال الإمامة أكثر من مرة إلى أماكن أخرى مثل بهلاء والرستاق وصحار ومسقط إلا أن نزوى حافظت على مكانتها البارزة كمدينة العلم والمعرفة تنفرد قلعة نزوى  في عمان  بشكلها الدائري الضخم، وقد بناها الامام   سلطان بن سيف بن مالك اليعربي  حوالي عام 1650  وترتبط القلعة بحصن ذي ممرات متاهية معقدة ويوجد بالقرب من مبنى القلعة والحصن سوق نزوى  التقليدي الذي اشتهر بصناعاته الحرفية المزدهرة. تقع في ولاية نزوى في محافظة الداخلية  وتعدّ ضمن أقدم القلاع في سلطنة عمان حيث تنفرد بشكلها الدائري الضخم المطمور بالتراب،...

محمية السلاحف برأس الحد

Image
محمية السلاحف برأس الحد في 23 إبريل 1996  أصدر السلطان قابوس  مرسوم بإنشاء محمية السلاحف برأس الحد وذلك لحماية السلاحف التي تأتي لوضع بيضها في رأس الحد من عبث السياح القادمين للمنطقة، تمتد المحمية على مساحة 120 كيلومتر مربع من الشواطئ والأراضي الساحلية وخورين (خور الحجر وخور جراما) وذلك بهدف الحفاظ على تلك الانواع الفريدة من السلاحف. نيابة رأس الحد شرق مدينة صور في محافظة الشرقية بسلطنة عمان وهي تمثل جزء من شواطئ تعشيش   ا لسلاحف   لكنها تجتذب  أكبر عدد من   السلاحف   الخضراء المعششة في السلطنة. وفي كل عام تعشش في هذه المنطقة ما يقارب من 6000 إلى 13000 سلحفاة حسب إحصائيات رسمية، تفد إلى السلطنة من مناطق أخرى بعيدة مثل   الخليج العربي   والبحر الأحمر وشواطئ الصومال. الجدير بالذكر أن المحمية تضم بعض أنواع   الطيور   والحيوانات البرية والهدف من إنشائها هو حماية الحياة الفطرية من عبث البشر.